تعود القصة إلى فترة حكم يزيد بن معاوية، الذي كان يعتبر ظالمًا وفاسقًا، وقد انتفض الإمام الحسين ضد حكمه بسبب انحرافه عن مبادئ الإسلام وظلمه للناس. وبعد دعوته للتغيير وعدم تلقي الدعم الكافي، قرر الإمام الحسين المضي قدمًا في ثورته رغم أنه كان على علم بأنه سيواجه مصيرًا مأساويًا.
في يوم عاشوراء من عام 680 ميلادي، وقعت معركة كربلاء بين جيش يزيد وجيش الإمام الحسين. وقد قاتل الإمام الحسين ورفاقه ببسالة، لكنهم تعرضوا للقتل جميعًا. وقد تعرض أهل بيت النبوة للاعتقال والإذلال.
بعد هذه الثورة، انتشرت قصة الإمام الحسين وثورته في العالم الإسلامي، وأصبحت رمزًا للصمود والثبات في وجه الظلم والطغيان. وتحتفل بهذه الذكرى سنويًا في عاشوراء، وتُقام مجالس حسينية لإحياء ذكرى هذا الحدث المأساوي.
تعليقات
إرسال تعليق