يقال أن الصناعي الأمريكي ( هنري فورد ) كان ينوي تعيين شخص في منصب ما في شركته فاختار اثنين من نفس الجامعة ونفس التخصص ودعاهما لتناول العشاء معه في أحد المطاعم ... وبعد العشاء بينما خرج الجميع من المطعم قال فورد لأحدهما: لقد تم تعيينك في المنصب ... وقال للآخر أعتذر منك لن تكون ضمن فريقنا
استجمع الشاب المرفوض شجاعته، وقال له: سيد فورد، هل لي أن أسألك سؤالا؟ فقال له: تفضل....
قال: نحن لم نتحدث عن الهندسة، ولا السيارات، ولا الجامعة،
تحدثنا في الأمور العامة فقط، فلم تم توظيف صديقي ورفضي أنا؟!
فقال له: لسببين اثنين:
**الأول: صديقك تذوق شريحة اللحم ثم أضاف إليها ملحا، وأنت أضفت الملح قبل أن تتذوقها، يعجبني الأشخاص الذين يجربون الأشياء قبل محاولة تغييرها
**الثاني: كان صديقك مؤدبا مع النادلين يقول: شكرا، وآسف ... أما بالنسبة لك فكانوا غير مرئيين تماما
كنت مؤدبا معي فقط!
القائد الرائع الذي يريد أن يترك أثرا في عمله عليه أن يتعامل مع الجميع على أنهم بشر...
تصرفات صغيرة تتوقع منها الكثير
حياتنا مليئة بالعبر..
كلها_ملاعق_ولكن
قد نتشابه في القيمة ... ولكننا نختلف بالقيم
تعليقات
إرسال تعليق