يستذكر احتجاجات تشرین بمناسبة الذكرى
السنوية لانطلاقها فی ۱ /۱۰ /٢٠١۹ وما رافقها من
نتائج أدمت قلوب العراقيين ، بفقد كوكبة كبيرة
من الشهداء وتعرض القسم الأكبر من
المتظاهرين إلى الإعاقة المستديمة
ففي الوقت الذي صار يدرك فيه الجميع ، ان لا
فائدة ولا جدوى من المشاركة في الانتخابات
المحلية والبرلمانية ، طالما هي تحت السياقات
والآليات الديمقراطية
ی
وكذلك لا فائدة ولا جدوى من المشاركة
والمواصلة بالتظاهرات والاحتجاجات الديمقراطية
، التي هي مجرد ( وسيلة للتعبير وليست وسيلة
للتغيير )
وعليه اصبح شعبنا اليوم أمام ثلاثة خيارات ، خيار
المشاركة بوهم الانتخابات الديمقراطية ، وخيار
المشاركة بوهم التظاهرات الديمقراطية ، وخيار
مقاطعة وهم
الانتخابات والتظاهرات الديمقراطية
، والاعتماد على الحل والبديل الوطني الوحيد
بقيادة قوية وموحدة وهذا هو الخيار الصحيح
والأمثل
لان حملة مقاطعة وهم الانتخابات الديمقراطية
المتمثلة بقيادة الحركة الدينقراطية للتغيير هي
من تملك الحل والبديل فقط ، وكل من يدعي
خلاف ذلك من جميع الجهات الساعية للتغيير
فنحن على أتم الاستعداد للمناظرة معها ، ومن
يرفض قبول المناظرة فهو يكشف عن زيف
دعواه وعلى جميع المناضلين من أجل التغيير
عدم الاصطفاف خلفه والوقوف معه ، بل عليهم
الوقوف بوجه وأن يعدوه من المخادعين
والفاسدين .
أيها الأحرار الابطال
أننا بالوقت الذي نستذكر فيه اليوم الدماء
الطاهرة لشهدائنا الابرار في تشرين ، والتي نفخر
بتضحياتهم وعطائهم من اجل العراق
إلا إننا نحذر وبشدة من تكرار الحالة نفسها
والتضحية بقرابين جديدة دون ادنى نتيجة تذكر ،
بسبب وهم التظاهرات الديمقراطية
كما نحذر من استغلال بعض الناشطين لدفع
الشباب واستغلال طاقاتهم ووطنيتهم من أجل
خلق قاعدة شعبية لبعضهم ، كما حصل في وهم
انتخابات 2021
عندما رأينا عدد من الشخصيات التي كانت بارزة
في تشرين التي ولدت أحزاب وحركات جديدة ،
انخرطت في مشاركة العملية السياسية الفاسدة
، والتي ثبت فشلها بسبب زيف الآليات
والسياقات الديمقراطية ، وخاصة النصاب
القانوني المسمى ( 50 % + 1 )
الذي هو من يفرض المحاصصة التي تنتج
الفساد المالي والإداري ،
فيا أحبتنا الأعزاء
نحن اليوم ندعوكم جميعاً إلى ( مقاطعة
وهم
التظاهرات الديمقراطية والانتخابات الديمقراطية
(
والانضمام معنا في حملة مقاطعة وهم الانتخابات
الديمقراطية القادمة من أجل التغيير والبديل
ووحدة القيادة
التي هي (( الوحيدة )) من تملك الحل والبديل
الوطني العراقي ، الذي من شأنه تحقيق التغيير
والخلاص وإعادة هيبة ومكانة الشعب والوطن .
الحركة
الدينقراطية للتغيير
بغداد الاربعاء
12 / 0 / 1 التقويم الحضاري الجديد
27 / 9 / 2023 میلادی
تعليقات
إرسال تعليق